إبراهيم صابر أبو مازن
اهلا و مرحبا بكم فى منتدى إبراهيم صابر أبو مازن نرجو من الله أن ننول أعجبكم و أنتم أصحاب هذا المنتدى شكرآ للانضمام الينا
إبراهيم صابر أبو مازن
اهلا و مرحبا بكم فى منتدى إبراهيم صابر أبو مازن نرجو من الله أن ننول أعجبكم و أنتم أصحاب هذا المنتدى شكرآ للانضمام الينا
إبراهيم صابر أبو مازن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إبراهيم صابر أبو مازن

منتدا اسلامى و صور و أغانى و كلبات و أفلام عربى و أفلام أجنبى و مسرحيات و تصميمات و أخبار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أنضمو معى لنعمل منتدى الكل الفاءت
شرك معنا فى أنتشار هذا المنتدى
شارك معى نكون أحسن منتدى وأكتب موضوعتك بيدك

 

 لله حكمًا بالغة في تأخير الدعاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 239
نقاط : 716
تاريخ التسجيل : 13/07/2012
العمر : 36

لله حكمًا بالغة في تأخير الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: لله حكمًا بالغة في تأخير الدعاء   لله حكمًا بالغة في تأخير الدعاء I_icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2012 3:58 pm

لله حكمًا بالغة في تأخير الدعاء












قال الدكتور خالد الماجد، الأستاذ في كلية الشريعة بالرياض، إن لله عز وجل
حكماً بالغة في تأخير إجابة الدعاء، وهو سبحانه لا يعجل عجلة المخلوق. كما
أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه، وهذا سرّ بديع يحسن
بالعبد أن يتفطّن له حال دعائه لربه. وأشار الماجد إلى أنه من الحكم في
تأخر الإجابة:

ـ أن تأخر الإجابة من البلاء الذي يحتاج إلى صبر، فتأخر الإجابة من
الابتلاء، كما أن سرعة الإجابة من الابتلاء. قال تعالى:{ونبلوكم بالشر
والخير فتنة وإلينا ترجعون} (الأنبياء 35).

ـ أن الله عز وجل له الحكمة البالغة، فلا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنع إلا
لحكمة، وقد ترى في الشيء مصلحة ظاهرة، ولكن الحكمة لا تقتضيه، فقد تخفى
الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر، ولكنه يقصد بها المصلحة
الآجلة، فلعل هذا من ذاك.

ـ قد يكون في تحقق المطلوب زيادة في الشر، فربما تحقق للداعي مطلوبه ،
وأجيب له سؤله، فكان ذلك سبباً في زيادة إثم، أو تأخير عن مرتبة، أو كان
ذلك حاملاً على الأشر والبطر، فكان التأخير أو المنع أصلح.

ـ أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه، وهذا سرّ بديع يحسن
بالعبد أن يتفطّن له حال دعائه لربه، ذلك أن الله عزّ وجلّ أحكم الحاكمين،
وأرحم الراحمين، فهو أعلم بمصالح عباده منهم، وأرحم بهم من أنفسهم وآبائهم
وأمهاتهم.

- تأخر الإجابة سبب لتفقّد العبد لنفسه، فقد يكون امتناع الإجابة،
أوتأخرها لآفة في الداعي، فربما كان في مطعومه شبهة، أو في قلبه وقت الدعاء
غفلة، أوكان متلبساً بذنوب مانعة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ebraham.mam9.com
 
لله حكمًا بالغة في تأخير الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إبراهيم صابر أبو مازن :: منتدى الاسلاميات :: الاحاديث النبويه-
انتقل الى: