إبراهيم صابر أبو مازن
اهلا و مرحبا بكم فى منتدى إبراهيم صابر أبو مازن نرجو من الله أن ننول أعجبكم و أنتم أصحاب هذا المنتدى شكرآ للانضمام الينا
إبراهيم صابر أبو مازن
اهلا و مرحبا بكم فى منتدى إبراهيم صابر أبو مازن نرجو من الله أن ننول أعجبكم و أنتم أصحاب هذا المنتدى شكرآ للانضمام الينا
إبراهيم صابر أبو مازن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إبراهيم صابر أبو مازن

منتدا اسلامى و صور و أغانى و كلبات و أفلام عربى و أفلام أجنبى و مسرحيات و تصميمات و أخبار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أنضمو معى لنعمل منتدى الكل الفاءت
شرك معنا فى أنتشار هذا المنتدى
شارك معى نكون أحسن منتدى وأكتب موضوعتك بيدك

 

 "اذا لم تستحى فافعل ماشئت"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم أبو مازن

إبراهيم أبو مازن


عدد المساهمات : 102
نقاط : 242
تاريخ التسجيل : 13/07/2012
العمر : 36

"اذا لم تستحى فافعل ماشئت" Empty
مُساهمةموضوع: "اذا لم تستحى فافعل ماشئت"   "اذا لم تستحى فافعل ماشئت" I_icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2012 10:08 pm

"اذا لم تستحى فافعل ماشئت"







عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي
الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا
أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ
فاصْنَعْ مَا شِئتَ)[ معذرة ... يمكن للأعضاء فقط أن يشاهدوا الروابط ]
رواه البخاري.

الشرح:

"إِنَّ" أداة توكيد خبرها مقدم وهو قوله: "مِما أَدرَكَ الناسُ" واسم إن
قوله: "إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" وهذه الجملة على الحكاية،
فتكون الجملة كلها اسم إن، والتقدير: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة
الأولى هذا القول.

وقوله: "إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ" (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ.

وقوله: النبوَةِ الأُولَى يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق،
والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم فعليه نفسر :
النبوَةِ الأُولَى أي السابقة .

"إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى،
والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه،
فينكسر ويحصل الحياء.

وقوله: "إِذا لَم تَستَحْيِ" يحتمل معنيين:

المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى
الخبر، لأنه لا حياء عنده، يفعل الذي يخل بالمروءة والذي لا يخل.

المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ.

فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل.

والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه.

وقوله: "فاصنَع مَا شِئت" أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج.

وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت.

من فوائد هذا الحديث :

1- أن الآثار عن الأمم السابقة قد تبقى إلى هذه الأمة، لقوله: إِنَّ مِمَا
أَدرَكَ الناسُ مِن كَلاَمِ النُّبوَةِ الأُولَى وهذا هو الواقع.

وما سبق عن الأمم السابقة إما أن ينقل عن طريق الوحي في القرآن، أو في السنة ،أو يكون مما تناقله الناس.

فأما في القرآن ففي قوله عزّ وجل: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا * َالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ
الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى:16-19] ، وما جاءت به
السنة فكثير، كثيراً ما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن بني إسرائيل ما
يذكر.

وأما ما يؤثر عن النبوة الأولى: فهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول:ما شهد شرعنا بصحته،فهو صحيح مقبول.

القسم الثاني:ما شهد شرعنا ببطلانه، فهو باطل مردود.

القسم الثالث:ما لم يرد شرعنا بتأييده ولا تفنيده،فهذا يتوقف فيه،وهذا هو العدل.

ولكن مع ذلك لا بأس أن يتحدث به الإنسان في المواعظ وشبهها إذا لم يخشَ أن يفهم المخاطَب أنه صحيح.

ومما نعلم أنه خطأ وباطل ما يذكر عن داود عليه الصلاة والسلام حينما دخل
محرابه- أي مكان صلاته - وجعل يتعبد وأغلق الباب، وكان قد جعله الله تعالى
خليفة في الأرض يحكم بين الناس، فجاء الخصمان فلم يجدا الباب مفتوحاً،
فتسورا الجدار فنزلا على داود، ففزع منهم، كعادة البشر، قالوا:لا تخف، وهذا
يدل على أنهم أكثر من اثنين ،فقالوا (خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى
بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى
سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً )
[ص:22-23]

هؤلاء خصوم ويقول:إن هذا أخي، وهذا أدب رفيع، لو كان في وقتنا هذا لقال إن
هذا المجرم الظالم، لكن هذا قال (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ
وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) أي شاة (وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ
أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) (صّ:23) أي غلبني لأن عنده
بياناً وفصاحة.

قال داود: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ
وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ
وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ
رَاكِعاً وَأَنَابَ* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ) [ص:24-25].






عن مدير المنتدى و ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"اذا لم تستحى فافعل ماشئت"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إبراهيم صابر أبو مازن :: منتدى الاسلاميات :: قسم خطب و دروس و لقاءات لعلمائنا و مشايخنا الكرام-
انتقل الى: